هل تقبل أمريكا بالإسلاميين ؟
ربما كان هذا سؤال اللحظة الذي فرضه تجاوز الحديث الأمريكي حد التلميح إلي التصريح بأنه لا ممانعة أمريكية من وصول الإسلاميين للسلطة
ربما كان هذا سؤال اللحظة الذي فرضه تجاوز الحديث الأمريكي حد التلميح إلي التصريح بأنه لا ممانعة أمريكية من وصول الإسلاميين للسلطة
هذه القصة تجمع وتجسد كل ما في واقعنا المصري المشوه، وأطرف ما في وقائعها هي المفارقات التي دفعت بأكبر جماعة
فعلى غير طبائع الأشياء كانت علاقة الإخوان المسلمين بالفن، فالبدايات المبكرة والمنفتحة على الفن والمتفهمة لطبيعة وأهمية دوره لم تكن تنبئ بهذا الموقف الملتبس
السياسة في بلاد العالم بلا قلب لكنها في مصر بلا عقل أيضا! ربما لا يجد المرء أفضل من هذه المقولة التي أطلقها السياسي الراحل مكرم عبيد باشا للتعليق على أحدث المعارك
هل يمكن أن يندرج التيار الإسلامي في العملية الديمقراطية؟ أو بمعنى آخر هل يمكن أن نتحدث عن إمكانية ميلاد تيار إسلامي تتجاوز علاقته بالديمقراطية النظر إليها