عمرو خالد.. معركة على شرف التايم
عرفنا عمرو خالد في مسجد.. باخرة.. قاعة فندقية.. ومسرح، وأثبتت الأيام أنه لا يتحدث عفو الخاطر أو بما تيسر من الكلام.. سنجد بعد فترة أنه كان يتحدث بعد أن عرف ماذا يريد؟ حدد هدفه ينفذ بهدوء بعد أن خمن ما هو طلب الجمهور ويرسل كلماته وهي محملة بهذا الطلب داخل ورقة (سوليفان) المهم ليس هناك تكلف وكل شيء يمضي بهدوء.
وفي ذات يوم انتبه للظاهرة باحث من إسلام أون لاين، وبدأ يتتبع الظاهرة باجتهاد هو حسام تمام وانسابت كلماته المدببة وجمله الساخرة، ووضع الظاهرة على الأرض، بعد أن حلق بها أصحابها بين النجوم، ربما لم تسلم أفكاره من مغامرة أو مخاطرة، لكنها تستحق الإشادة.
إلى أن جاء مقاله الأخير عن زيارته لأمريكا في موقع (المصريون) ورد عليه الزميل الباحث (مصطفى عاشور) منبها عليه أن يخلع النظارة السوداء، وانطلقت المعركة والردود، والتحق بها زميلنا (براء) بمناوشاته محذرا من طيش المدفعية الموجهة للنرجسية، ولملم الباحث (وسام فؤاد) الليلة بـ(دبلوماسية الدعوة) بمحاولته لم الشمل واشترك الجمهور.. وجاء رد تمام مفعما بالشجن.. وكان بمثابة استراحة مناوش..
يكفي أن نعرف أن كل المختلفين أصدقاء.. فرقهم عمرو خالد، وقربتهم الزمالة ودنيا الأفكار.. والقلم رحم بين أهله..
فكرة في معركة تفاعلنا معها.. ربحنا كلنا وادعوا لـ(ولاد البلد) التي استضافت صفحاتها ذلك العراك الفكري.
موقع عشرينات
http://20at.oegen.co.uk/masr/news/6133.html